دعا رئيس الوزراء نوري المالكي، السبت، العراقيين إلى المشاركة الواسعة في الانتخابات المقبلة، مبينا ان حكومته تعمل على تأسيس دولة القانون بعيداً عن الانتماءات الحزبية والطائفية والفئوية، بحسب بيان لمكتب المالكي.
جاء ذلك خلال استقبال المالكي بمكتبه الرسمي اليوم السبت، عدداً من شيوخ عشائر ووجهاء محافظة واسط.
ونقل بيان مكتب رئيس الوزراء، عن المالكي دعوته 'الجميع، الى المشاركة الواسعة في الإنتخابات المقبلة، وان يحسن أبناء الشعب اختيار ممثليهم لمواقع المسؤولية '.
وتعول الحكومة العراقية على تلك الانتخابات التي يفترض أن تجرى في الأول من تشرين الأول اكتوبر القادم للحد من وتيرة عمليات العنف في البلاد عبر استيعاب عدد من المجموعات المسلحة في العملية السياسية.
ويحدد القانون المثير للجدل نوع نظام الحكم في العراق وشكله، إذ يمكن أن يسفر تطبيقه بحسب نتائج الانتخابات عن إقامة أقاليم جديدة في البلاد تمهيداً لتطبيق مشروع الفيدرالية الذي تنادي به بعض الكتل السياسية وتعارضه أخرى مطلع السنة المقبلة.
وشدد المالكي، بحسب البيان، على ضرورة 'أن يكون بناء الأجهزة الأمنية على أسس وطنية ومهنية، وان تعمل مستندة على القانون والسياقات المهنية دون ان تتجاوز على المواطنين أو تمس كرامتهم'. مبينا ان شعار الحكومة العراقية 'هو ترسيخ دولة القانون، وهو الامر الذي يرافقنا في كل لحظة وفي كل موقف، وان هدفنا هو تأسيس دولة القانون التي تحترم الانسان بعيداً عن الانتماءات الحزبية والطائفية والفئوية '.
واضاف رئيس الوزراء ان 'محافظة واسط تستحق منا الثناء والتقدير لما قدمه ابناؤها من تضحيات ومواقف مشرفة من أجل العراق'.
وأكد المالكي ، وفقا للبيان على ' ان موقف علماء الدين وشيوخ ووجهاء العشائر المساند للحكومة وإجراءات قواتنا الامنية في مواجهة الارهابيين والخارجين عن القانون هو الذي مكننا من إبعاد خطر الحرب الاهلية التي كانت تهدد البلاد'.
وذكر البيان ان المالكي ' أشاد بدور العشائر العراقية لما تقوم به من عقد مؤتمرات ولقاءات يسعون من خلالها للعمل سوية من أجل تحقيق المصلحة الوطنية وتوحيد كلمتهم '،مؤكداً 'ان الحكومة تعمل على تأسيس مجلس وطني لكبار القبائل والعشائر العراقية '.
واشار المالكي الى انه ' وبعد النجاحات الامنية التي تحققت نتجه نحو البناء والاعمار والشركات العالمية بدأت تتنافس للعمل في العراق، وسنعمل من أجل تقديم كل ما يخدم ابناء الشعب ويطور مستواهم المعيشي وتقديم أفضل الخدمات لهم وتوفير فرص العمل '.
وتابع قائلا ' أطلقنا المبادرة الزراعية وسنقوم بشراء المعدات والمواد الزراعية المتطورة والحديثة وتعويض المزارعين من الضرر الذي لحق بأراضيهم وتقديم كل ما من شأنه رفع مستوى إنتاج هذا القطاع الحيوي '.
وحث المالكي، وفقا للبيان، شيوخ العشائر و' عموم أبناء الشعب على ملاحظة نجاحات الحكومة في الجوانب الامنية والسياسية والاقتصادية والمصالحة الوطنية وتحسين الوضع المعيشي لعموم أبناء الشعب والموظفين على وجه الخصوص '.
وذكر البيان ايضا ان شيوخ عشائر محافظة واسط ' جددوا تأييدهم للحكومة ومساندتها في كل ما تقوم به من أجل تحقيق الامن والإستقرار وفرض القانون والحفاظ على هيبة الدولة والمصالحة الوطنية وإقامة المشاريع الاقتصادية والعمرانية وإستعدادهم للمشاركة الواسعة في الإنتخابات المقبلة '.
جاء ذلك خلال استقبال المالكي بمكتبه الرسمي اليوم السبت، عدداً من شيوخ عشائر ووجهاء محافظة واسط.
ونقل بيان مكتب رئيس الوزراء، عن المالكي دعوته 'الجميع، الى المشاركة الواسعة في الإنتخابات المقبلة، وان يحسن أبناء الشعب اختيار ممثليهم لمواقع المسؤولية '.
وتعول الحكومة العراقية على تلك الانتخابات التي يفترض أن تجرى في الأول من تشرين الأول اكتوبر القادم للحد من وتيرة عمليات العنف في البلاد عبر استيعاب عدد من المجموعات المسلحة في العملية السياسية.
ويحدد القانون المثير للجدل نوع نظام الحكم في العراق وشكله، إذ يمكن أن يسفر تطبيقه بحسب نتائج الانتخابات عن إقامة أقاليم جديدة في البلاد تمهيداً لتطبيق مشروع الفيدرالية الذي تنادي به بعض الكتل السياسية وتعارضه أخرى مطلع السنة المقبلة.
وشدد المالكي، بحسب البيان، على ضرورة 'أن يكون بناء الأجهزة الأمنية على أسس وطنية ومهنية، وان تعمل مستندة على القانون والسياقات المهنية دون ان تتجاوز على المواطنين أو تمس كرامتهم'. مبينا ان شعار الحكومة العراقية 'هو ترسيخ دولة القانون، وهو الامر الذي يرافقنا في كل لحظة وفي كل موقف، وان هدفنا هو تأسيس دولة القانون التي تحترم الانسان بعيداً عن الانتماءات الحزبية والطائفية والفئوية '.
واضاف رئيس الوزراء ان 'محافظة واسط تستحق منا الثناء والتقدير لما قدمه ابناؤها من تضحيات ومواقف مشرفة من أجل العراق'.
وأكد المالكي ، وفقا للبيان على ' ان موقف علماء الدين وشيوخ ووجهاء العشائر المساند للحكومة وإجراءات قواتنا الامنية في مواجهة الارهابيين والخارجين عن القانون هو الذي مكننا من إبعاد خطر الحرب الاهلية التي كانت تهدد البلاد'.
وذكر البيان ان المالكي ' أشاد بدور العشائر العراقية لما تقوم به من عقد مؤتمرات ولقاءات يسعون من خلالها للعمل سوية من أجل تحقيق المصلحة الوطنية وتوحيد كلمتهم '،مؤكداً 'ان الحكومة تعمل على تأسيس مجلس وطني لكبار القبائل والعشائر العراقية '.
واشار المالكي الى انه ' وبعد النجاحات الامنية التي تحققت نتجه نحو البناء والاعمار والشركات العالمية بدأت تتنافس للعمل في العراق، وسنعمل من أجل تقديم كل ما يخدم ابناء الشعب ويطور مستواهم المعيشي وتقديم أفضل الخدمات لهم وتوفير فرص العمل '.
وتابع قائلا ' أطلقنا المبادرة الزراعية وسنقوم بشراء المعدات والمواد الزراعية المتطورة والحديثة وتعويض المزارعين من الضرر الذي لحق بأراضيهم وتقديم كل ما من شأنه رفع مستوى إنتاج هذا القطاع الحيوي '.
وحث المالكي، وفقا للبيان، شيوخ العشائر و' عموم أبناء الشعب على ملاحظة نجاحات الحكومة في الجوانب الامنية والسياسية والاقتصادية والمصالحة الوطنية وتحسين الوضع المعيشي لعموم أبناء الشعب والموظفين على وجه الخصوص '.
وذكر البيان ايضا ان شيوخ عشائر محافظة واسط ' جددوا تأييدهم للحكومة ومساندتها في كل ما تقوم به من أجل تحقيق الامن والإستقرار وفرض القانون والحفاظ على هيبة الدولة والمصالحة الوطنية وإقامة المشاريع الاقتصادية والعمرانية وإستعدادهم للمشاركة الواسعة في الإنتخابات المقبلة '.