الســـلام عليكم ورحمة الله وبركـــاته
..oO(عظم الله أجورنا وأجوركـم)Oo..
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
قصة معروفة لدى كبار السن في البحرين
يقال أن في القديم كان هناك رجلاً من أهل البحرين يملك فرساً كانت كثيراً ما تجهض حملها عندما تحمل
فنذر أنها إذا تم حملها وولدت سيجعل ما تلد نذراً للإمام الحجة "ع"
وفعلاً حملت الفرس وولدت وكبر حصانها فتذكر الرجل نذره ولكنه تحير في كيفية توصيل هذا الحصان إلى صاحبه الإمام القائم "ع" فذهب لبعض علماء البحرين حتى أرشدوه لمنطقة وقالوا له ستجد هناك رجلاً سيستلم منك الحصان ..هذه المنطقة تقع وراء مسجد الخميس (مسجد في البحرين في قرية الخميس صلى فيه الإمام علي "ع" وكانت فيه حوزة علمية قديمة جداً ) فذهب الرجل مصطحباً معه حصانه حتى وصل لمزرعة وفيها خيول كثيرة .. ووجد فيها رجلاً كبير السن يجمع البرسيم ويرتبه في حزم . وكانت كل حزمة يجمعها الرجل العجوز تساوي الأخرى ..
فسلم عليه الرجل وقال له معي هذا الحصان للإمام القائم "ع" وقد أُرشدت إلى هنا
فاصطحبه العجوز إلى حيث الخيول وأمره أن يطلق الحصان المنذور للإمام "ع" مع هذه الخيول .
الشاهد:
يقول هذا الرجل صاحب القصة أنه لاحظ من ضمن الخيول الموجود حصاناً أبيضاً كثير الجراح يجلس في ناحية من المزرعة ويبكي .. فعندما رآه توجه لصاحب المزرعة وسأله عنه لما هو ليس كباقي الخيول .. فقال له الرجل (بما معناه) إن هذا الحصان منذ أن استشهد جدي الحسين في كربلاء وهو على هذه الحال حتى الآن!!!
فالتفت الرجل للحصان فلم يجده ..ثم التفت إلى صاحب المزرعة ولم يجده .. ونظر إلى نفسه وإذا به في صحراء ولا يوجد أي أثر لا للمزرعة ولا للخيول
فعلم الرجل أنه تمكن من ايصال الحصان لصاحب الزمان ...وأن صاحب الزمان هو الرجل الذي رآه وأن ذلك الخيل الجريح هو خيل الإمام الحسين "ع"
السلام عليك يا أبا عبدالله وعلى الأرواح التي حلت بفانائك عليك مني سلام الله أبداً ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله آخر العهد مني لزيارتك
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين