رحلُ يا شهيد
إلى الكون البعيد
برداءٍ عقيم
ضمن آياتِ الفتورِ
أوطنٌ بلا جنون
عند آهات الشجون
بانهزامٍ زنيم
شد أبواب القبورِ
**
إن في قلبي أنين
عرس شابٍ حزين
راحلٌ دون سلامٍ أوحنين
**
يها المجلس الغريق
أيها النائب الرقيق
أفق نحو البريا
بكفٍ تصول
أوما تخجل يا حبيب
أوما كنت الطبيب
في مساق الرزايا
بثغرٍ تقول
**
إن هو عارٌ كبير
أن اراكَ مستدير
خالع العز المنير
***
أيا ناسُ ما هذا السكون
أماّ فيكم حنون
يرفع الرأس الأسير
بضياءِ الشوق يسير
أوما كنتم تبصرون
أولستم تعلمون
يوم ناد الأمير
أنه يوم الغدير
***
إن في عهد الولاء
حبر دماء الشهداء
معبر النورِ و الضياء
***
أيا حكومة البغاء
أولستي في حياء
حينما يعلو السواد
في بيوت العباد
فلا تخجل يا وثن
أنهُ أبن الوطن
رهن أزلام الفساد
أأنتَ سيد البلاد
***
إن في الأفقَ وشاح
من نساءِ وصياح
ضربنّ وقد آن الصباح
إلى الكون البعيد
برداءٍ عقيم
ضمن آياتِ الفتورِ
أوطنٌ بلا جنون
عند آهات الشجون
بانهزامٍ زنيم
شد أبواب القبورِ
**
إن في قلبي أنين
عرس شابٍ حزين
راحلٌ دون سلامٍ أوحنين
**
يها المجلس الغريق
أيها النائب الرقيق
أفق نحو البريا
بكفٍ تصول
أوما تخجل يا حبيب
أوما كنت الطبيب
في مساق الرزايا
بثغرٍ تقول
**
إن هو عارٌ كبير
أن اراكَ مستدير
خالع العز المنير
***
أيا ناسُ ما هذا السكون
أماّ فيكم حنون
يرفع الرأس الأسير
بضياءِ الشوق يسير
أوما كنتم تبصرون
أولستم تعلمون
يوم ناد الأمير
أنه يوم الغدير
***
إن في عهد الولاء
حبر دماء الشهداء
معبر النورِ و الضياء
***
أيا حكومة البغاء
أولستي في حياء
حينما يعلو السواد
في بيوت العباد
فلا تخجل يا وثن
أنهُ أبن الوطن
رهن أزلام الفساد
أأنتَ سيد البلاد
***
إن في الأفقَ وشاح
من نساءِ وصياح
ضربنّ وقد آن الصباح