بسم الله الرحمن الرحيم
اوصلتني القصة عبر الإيميل وحبيت أضيفها ليكم..
يروى أن فقيراً خرج من بيته يوماً لطلب الرزق لعياله لكنه لم يدر أين يذهب ، فأخذ يسير في الطريق ، و مر بمسجد فسمع الخطيب يتحدث للناس عن فضل الصلاة على محمد و آله و يرغبهم بذلك . جلس عند بابالمسجد ليسمع ما يقوله الخطيب من فوق المنبر ، فسمع ضمن الكلام أنَ الصلاة على النبي و أهل بيته الطاهرين بشكل دائم سوف يجعل الله البركة في أمواله ، و إذا ذكرالفقير الصلاة و استمر على ذلك فسوف ينزل الله له الرزق من السماء .....انصرف الفقير بعد سماعه لكلام الخطيب ، و اخذ يسير في الطريق و لسانه يلهج بذكر الصلاة على محمد و آله الطيبين الأطهار . استمر على هذا الأمر بشكل متواصل ، و في أحدالأيام و هو يسير في خربة عثرت رجله بصخرة ، و عندما رفعها وجد تحتها كيساً مملوءاًبالليرات الذهبية و الجواهر ، فقال في نفسه : أنا موعود بالرزق من السماء ، و أنالا أريد رزقً من الأرض ، و ما يدريني لهل هذا الكيس يخص شخصا معينا قام بتخبئته تحت هذه الصخرة و لا يجوز لي أن آخذه . فوضع الصخرة على الكيس كما كانت ، و رجع إلى بيته خالي اليدين . و لما استقر في بيته ؛ قص ما رىه على زوجته بالتفصيل .
كان لهذا الرجل جار يهودي ،كان في تلك الأثناء على السطح و سمع من الرجل الفقير كل ما قاله لزوجته .
فنزل اليهودي من السطح وتوجه مسرعاً نحو الخربة حيث الجواهر و الذهب فرفع الصخرة و أخذ الصرةَ و رجع إلى بيته ، فتح الصرة امام زوجته ، فوجدها مملوءة بالعقارب و الأفاعي ! فقال لزوجته : إن جارنا المسلم عدو لدود لنا ، لمَا عرف بوجودي على سطح داره ، تكلم بهذا الكلام لكي أسمع منه ذلك ثم أذهب إلى الصرةَ و آتي بها إلى البيت لكي تهجم علينا العقارب والأفاعي و تقتلنا ! و لهذا سوف ألقي الذي في الصرة على رأسه من فوق السطح ليموت كماأراد لنا ذلك !
و بالفعل جاء اليهودي إلى سطح دار جاره ، فوجده جالساً مع زوجته يتجادلان بصوت مرتقع ، و سمع المرأة تقوللزوجها : يا هذا هل من الصحيح أن تعثر على صرةً مملوءة بالذهب و الجواهر فتتركها فيمكانها ، و نحن لا نملك ما نأكله ؟ قال الزوج : إني أرجوا من الله عزَ و جل ان ينزل علي الرزق من السماء .
ِ
فتح اليهودي الصرةَ و ألقى ما فيها على رأس الرجل الفقير و زوجته ، فسمع الرجل صوتاً فوقَ رأسه ، و إذا بهعندما رفع رأسه يرى قطعاً ذهبية و مجوهرات تتساقط عليه ! فقال لزوجته : انظري إلى رزق الله تعالى .. ألم أقل لكِ إني موعود بالرزق من السماء ؟ و اخذ يكرر الصلاة على محمد و آل محمد .
رأى اليهودي بأن الذي يتساقط هو ذهب و مجوهرات و ليس عقارب ! فأمسك عن الإلقاء ، و نظر في الكيس مرة أخرى فرآه مكتظا بالعقارب أيضاً ! فألقى بقية الكيس في بيت الرجل المؤمن و إذا به ينقلب إلى ذهب و جواهر ! و هنا عرف اليهودي أنَ ما يرجي سر من الأسرار الإلهية .
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الأطهار
اوصلتني القصة عبر الإيميل وحبيت أضيفها ليكم..
يروى أن فقيراً خرج من بيته يوماً لطلب الرزق لعياله لكنه لم يدر أين يذهب ، فأخذ يسير في الطريق ، و مر بمسجد فسمع الخطيب يتحدث للناس عن فضل الصلاة على محمد و آله و يرغبهم بذلك . جلس عند بابالمسجد ليسمع ما يقوله الخطيب من فوق المنبر ، فسمع ضمن الكلام أنَ الصلاة على النبي و أهل بيته الطاهرين بشكل دائم سوف يجعل الله البركة في أمواله ، و إذا ذكرالفقير الصلاة و استمر على ذلك فسوف ينزل الله له الرزق من السماء .....انصرف الفقير بعد سماعه لكلام الخطيب ، و اخذ يسير في الطريق و لسانه يلهج بذكر الصلاة على محمد و آله الطيبين الأطهار . استمر على هذا الأمر بشكل متواصل ، و في أحدالأيام و هو يسير في خربة عثرت رجله بصخرة ، و عندما رفعها وجد تحتها كيساً مملوءاًبالليرات الذهبية و الجواهر ، فقال في نفسه : أنا موعود بالرزق من السماء ، و أنالا أريد رزقً من الأرض ، و ما يدريني لهل هذا الكيس يخص شخصا معينا قام بتخبئته تحت هذه الصخرة و لا يجوز لي أن آخذه . فوضع الصخرة على الكيس كما كانت ، و رجع إلى بيته خالي اليدين . و لما استقر في بيته ؛ قص ما رىه على زوجته بالتفصيل .
كان لهذا الرجل جار يهودي ،كان في تلك الأثناء على السطح و سمع من الرجل الفقير كل ما قاله لزوجته .
فنزل اليهودي من السطح وتوجه مسرعاً نحو الخربة حيث الجواهر و الذهب فرفع الصخرة و أخذ الصرةَ و رجع إلى بيته ، فتح الصرة امام زوجته ، فوجدها مملوءة بالعقارب و الأفاعي ! فقال لزوجته : إن جارنا المسلم عدو لدود لنا ، لمَا عرف بوجودي على سطح داره ، تكلم بهذا الكلام لكي أسمع منه ذلك ثم أذهب إلى الصرةَ و آتي بها إلى البيت لكي تهجم علينا العقارب والأفاعي و تقتلنا ! و لهذا سوف ألقي الذي في الصرة على رأسه من فوق السطح ليموت كماأراد لنا ذلك !
و بالفعل جاء اليهودي إلى سطح دار جاره ، فوجده جالساً مع زوجته يتجادلان بصوت مرتقع ، و سمع المرأة تقوللزوجها : يا هذا هل من الصحيح أن تعثر على صرةً مملوءة بالذهب و الجواهر فتتركها فيمكانها ، و نحن لا نملك ما نأكله ؟ قال الزوج : إني أرجوا من الله عزَ و جل ان ينزل علي الرزق من السماء .
ِ
فتح اليهودي الصرةَ و ألقى ما فيها على رأس الرجل الفقير و زوجته ، فسمع الرجل صوتاً فوقَ رأسه ، و إذا بهعندما رفع رأسه يرى قطعاً ذهبية و مجوهرات تتساقط عليه ! فقال لزوجته : انظري إلى رزق الله تعالى .. ألم أقل لكِ إني موعود بالرزق من السماء ؟ و اخذ يكرر الصلاة على محمد و آل محمد .
رأى اليهودي بأن الذي يتساقط هو ذهب و مجوهرات و ليس عقارب ! فأمسك عن الإلقاء ، و نظر في الكيس مرة أخرى فرآه مكتظا بالعقارب أيضاً ! فألقى بقية الكيس في بيت الرجل المؤمن و إذا به ينقلب إلى ذهب و جواهر ! و هنا عرف اليهودي أنَ ما يرجي سر من الأسرار الإلهية .
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الأطهار