ربما يخوض المنتخب المصري لكرة القدم نهائيات بطولة كأس الأمم الأفريقية
السابعة والعشرين والتي تستضيفها أنجولا من العاشر إلى 31 كانون ثان/يناير
الحالي كأحد المرشحين لإحراز اللقب ولكنه ليس المرشح الأقوى بالتأكيد.
وسيكون على المنتخب المصري (أحفاد الفراعنة) أن يتجاوز مهمة صعبة للغاية
وعقبة كبيرة إذا أراد الفوز باللقب الأفريقي للمرة الثالثة على التوالي
والسابعة في تاريخه (رقم قياسي).
وتنطلق فعاليات البطولة بعد غد الأحد في العاصمة الأنجولية لواندا وذلك من
خلال المباراة الافتتاحية بين منتخبي أنجولا ومالي ليبدأ الصراع بين أفضل
16 منتخبا في القارة السمراء.
ويواجه المنتخب الأنجولي ، الذي خرج مبكرا من التصفيات المؤهلة أيضا
لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ، اختبارا صعبا في النهائيات وذلك
ضمن المجموعة الأولى والتي تضم معه أيضا المنتخب الجزائري والتي تقام
فعالياتها في العاصمة لواندا.
وتأهل المنتخب الجزائري إلى نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا اثر
فوزه على نظيره المصري في مباراة فاصلة بالتصفيات. وينتظر أن يكون المنتخب
الجزائري هو المنافس الأقوى لأنجولا في المجموعة الأولى بالدور الأول في
البطولة.
ولكن الفريقين يدركان أيضا خطورة منتخب مالي الذي قد يصبح عقبة قوية في طريق أي منهما للوصول إلى دور الثمانية.
ويثق ستيفن كيشي المدير الفني لمنتخب مالي في قدرة فريقه على تفجير مفاجأة
في النهائيات حيث صرح إلى هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" قائلا "أعلم
أننا لسنا بين المرشحين للفوز باللقب ولكننا متفائلون بأن هذا الفريق
يمكنه التقدم في البطولة حتى الوصول للنهائي".
وأضاف "تحتاج فقط للنظر إلى طبيعة اللاعبين الموجودين في هذا الفريق
وإمكانياتهم البدنية وروح الفريق ولذلك فإنني لا أستبعد فريقي تماما من
المنافسة على اللقب".
أما المنتخب الرابع في المجموعة وهو منتخب مالاوي فليس متوقعا أن ينافس بقوة على التأهل للدور الثاني.
ويطلق على المجموعة الثانية في البطولة الأفريقية بأنجولا لقب "مجموعة
الموت" حيث تضم المنتخبين الغاني والإيفواري اللذين تأهلا لنهائيات كأس
العالم 2010 بجنوب أفريقيا كما تضم المنتخب التوجولي الذي شارك في كأس
العالم 2006 بألمانيا بالإضافة لمنتخب بوركينا فاسو.
وظهر المنتخب الغاني الفائز بلقب البطولة أربع مرات سابقة بشكل جيد في التصفيات يؤهله لأن يكون أحد المرشحين للفوز باللقب.
وسيكون المنتخب الإيفواري هو الفريق الثاني من هذه المجموعة التي تقام فعالياتها في مدينة كابيندا الذي يستطيع أيضا إحراز اللقب.
ويتنافس المنتخب المصري (أحفاد الفراعنة) مع منتخبات نيجيريا وموزمبيق
وبنين ضمن المجموعة الثالثة التي تقام فعالياتها في مدينة بينجيلا.
وأثار المدرب حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري بعض الجدل عندما
تغاضى عن استدعاء اللاعب عمرو زكي مهاجم الزمالك المصري مشيرا إلى أن
اللاعب لم يتعاف بشكل تام من الإصابة رغم ما قاله زكي في وقت سابق بشأن
قدرته على اللعب والمشاركة في البطولة.
وسجل زكي أربعة أهداف في نهائيات كأس الأمم الأفريقية الماضية عام 2008
بغانا ليساهم بقدر كبير في فوز الفريق باللقب كما ساهم بقدر كبير أيضا في
الفوز بلقب البطولة عام 2006 بمصر عندما سجل هدف الفوز الثمين على المنتخب
السنغالي في الدور قبل النهائي للبطولة.
وقال زكي "إنني مستعد تماما للعودة إلى صفوف الفريق بعد أن تعافيت تماما من الإصابة وأتمنى اللعب في البطولة الأفريقية".
وفي المقابل ، جازف المدرب شايبو أمادو المدير الفني للمنتخب النيجيري بضم
اللاعب أوبافيمي مارتينز مهاجم فولفسبورج الألماني رغم أنه يعاني من
الإصابة.
وبغض النظر عن هذه الإصابة ، فإن عدم تأهل المنتخبين المصري والنيجيري
سويا إلى الدور الثاني (دور الثمانية) في البطولة سيكون خيبة أمل هائلة.
وفي لوبانجو ، تتنافس منتخبات الكاميرون وتونس وزامبيا والجابون في
المجموعة الرابعة بالبطولة والتي تشهد منافسة قوية أيضا ولكن المنتخب
الكاميروني سيكون مرشحا بقوة للفوز بإحدى بطاقتي هذه المجموعة إلى دور
الثمانية.
بينما يخوض المنتخب التونسي هذه البطولة ويأمل في المنافسة بقوة على لقبها
لتكون العزاء بالنسبة للفريق الذي مني بخيبة أمل كبيرة اثر خروجه صفر
اليدين من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 واكتفى ببلوغ
النهائيات الأفريقية.
ولم يعر مسئولو المنتخب الكاميروني أي اهتمام لمسئولي نادي انتر ميلان حيث
أصر مسئولو المنتخب الكاميروني على انضمام صامويل إيتو مهاجم انتر إلى
المنتخب في الوقت المحدد رغم أن ذلك سيحرم انتر من جهود اللاعب في مباراة
بالدوري الإيطالي.
وتتشابه مشكلة انتر مع المشكلة التي تواجه العديد من الفرق الأوروبية
لانضمام لاعبيها إلى منتخبات بلادهم في البطولة الأفريقية بأنجولا.
السابعة والعشرين والتي تستضيفها أنجولا من العاشر إلى 31 كانون ثان/يناير
الحالي كأحد المرشحين لإحراز اللقب ولكنه ليس المرشح الأقوى بالتأكيد.
وسيكون على المنتخب المصري (أحفاد الفراعنة) أن يتجاوز مهمة صعبة للغاية
وعقبة كبيرة إذا أراد الفوز باللقب الأفريقي للمرة الثالثة على التوالي
والسابعة في تاريخه (رقم قياسي).
وتنطلق فعاليات البطولة بعد غد الأحد في العاصمة الأنجولية لواندا وذلك من
خلال المباراة الافتتاحية بين منتخبي أنجولا ومالي ليبدأ الصراع بين أفضل
16 منتخبا في القارة السمراء.
ويواجه المنتخب الأنجولي ، الذي خرج مبكرا من التصفيات المؤهلة أيضا
لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ، اختبارا صعبا في النهائيات وذلك
ضمن المجموعة الأولى والتي تضم معه أيضا المنتخب الجزائري والتي تقام
فعالياتها في العاصمة لواندا.
وتأهل المنتخب الجزائري إلى نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا اثر
فوزه على نظيره المصري في مباراة فاصلة بالتصفيات. وينتظر أن يكون المنتخب
الجزائري هو المنافس الأقوى لأنجولا في المجموعة الأولى بالدور الأول في
البطولة.
ولكن الفريقين يدركان أيضا خطورة منتخب مالي الذي قد يصبح عقبة قوية في طريق أي منهما للوصول إلى دور الثمانية.
ويثق ستيفن كيشي المدير الفني لمنتخب مالي في قدرة فريقه على تفجير مفاجأة
في النهائيات حيث صرح إلى هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" قائلا "أعلم
أننا لسنا بين المرشحين للفوز باللقب ولكننا متفائلون بأن هذا الفريق
يمكنه التقدم في البطولة حتى الوصول للنهائي".
وأضاف "تحتاج فقط للنظر إلى طبيعة اللاعبين الموجودين في هذا الفريق
وإمكانياتهم البدنية وروح الفريق ولذلك فإنني لا أستبعد فريقي تماما من
المنافسة على اللقب".
أما المنتخب الرابع في المجموعة وهو منتخب مالاوي فليس متوقعا أن ينافس بقوة على التأهل للدور الثاني.
ويطلق على المجموعة الثانية في البطولة الأفريقية بأنجولا لقب "مجموعة
الموت" حيث تضم المنتخبين الغاني والإيفواري اللذين تأهلا لنهائيات كأس
العالم 2010 بجنوب أفريقيا كما تضم المنتخب التوجولي الذي شارك في كأس
العالم 2006 بألمانيا بالإضافة لمنتخب بوركينا فاسو.
وظهر المنتخب الغاني الفائز بلقب البطولة أربع مرات سابقة بشكل جيد في التصفيات يؤهله لأن يكون أحد المرشحين للفوز باللقب.
وسيكون المنتخب الإيفواري هو الفريق الثاني من هذه المجموعة التي تقام فعالياتها في مدينة كابيندا الذي يستطيع أيضا إحراز اللقب.
ويتنافس المنتخب المصري (أحفاد الفراعنة) مع منتخبات نيجيريا وموزمبيق
وبنين ضمن المجموعة الثالثة التي تقام فعالياتها في مدينة بينجيلا.
وأثار المدرب حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري بعض الجدل عندما
تغاضى عن استدعاء اللاعب عمرو زكي مهاجم الزمالك المصري مشيرا إلى أن
اللاعب لم يتعاف بشكل تام من الإصابة رغم ما قاله زكي في وقت سابق بشأن
قدرته على اللعب والمشاركة في البطولة.
وسجل زكي أربعة أهداف في نهائيات كأس الأمم الأفريقية الماضية عام 2008
بغانا ليساهم بقدر كبير في فوز الفريق باللقب كما ساهم بقدر كبير أيضا في
الفوز بلقب البطولة عام 2006 بمصر عندما سجل هدف الفوز الثمين على المنتخب
السنغالي في الدور قبل النهائي للبطولة.
وقال زكي "إنني مستعد تماما للعودة إلى صفوف الفريق بعد أن تعافيت تماما من الإصابة وأتمنى اللعب في البطولة الأفريقية".
وفي المقابل ، جازف المدرب شايبو أمادو المدير الفني للمنتخب النيجيري بضم
اللاعب أوبافيمي مارتينز مهاجم فولفسبورج الألماني رغم أنه يعاني من
الإصابة.
وبغض النظر عن هذه الإصابة ، فإن عدم تأهل المنتخبين المصري والنيجيري
سويا إلى الدور الثاني (دور الثمانية) في البطولة سيكون خيبة أمل هائلة.
وفي لوبانجو ، تتنافس منتخبات الكاميرون وتونس وزامبيا والجابون في
المجموعة الرابعة بالبطولة والتي تشهد منافسة قوية أيضا ولكن المنتخب
الكاميروني سيكون مرشحا بقوة للفوز بإحدى بطاقتي هذه المجموعة إلى دور
الثمانية.
بينما يخوض المنتخب التونسي هذه البطولة ويأمل في المنافسة بقوة على لقبها
لتكون العزاء بالنسبة للفريق الذي مني بخيبة أمل كبيرة اثر خروجه صفر
اليدين من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 واكتفى ببلوغ
النهائيات الأفريقية.
ولم يعر مسئولو المنتخب الكاميروني أي اهتمام لمسئولي نادي انتر ميلان حيث
أصر مسئولو المنتخب الكاميروني على انضمام صامويل إيتو مهاجم انتر إلى
المنتخب في الوقت المحدد رغم أن ذلك سيحرم انتر من جهود اللاعب في مباراة
بالدوري الإيطالي.
وتتشابه مشكلة انتر مع المشكلة التي تواجه العديد من الفرق الأوروبية
لانضمام لاعبيها إلى منتخبات بلادهم في البطولة الأفريقية بأنجولا.