الامراض الخطيرة هزت جسدي الضعيف.. والزمن ايضا جعل من جسدي هيكل هش لايقوي علي القيام بأبسط الأشياء.. مأساتي لايعيشها سوي انا وحفيداتي الخمس واللاتي لاتمك من حطام الدنيا أي شيء.. التعاطف فقط أصبح لايكفينا.. حتي نستطيع الصعود لأيام أخري.. الفقر يهددنا والجوع أصبح هو الشيء الوحيد الذي نشعر به ليل نهار.. والمشاكل أصبحت لاتعرف طريقها إلينا..
هكذا بدأ عم علي السيد محمود والذي تجاوز السبعين من عمره كلامه معنا.. ليشرح لنا مأساته ومأساة حفيداته!